التنمية البشرية ومستقبل التركيب العمري والنوعي في كينيا دراسة في جغرافية السكان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس مساعد بقسم الدراسات الجغرافية، معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل – جامعة ‏الفيوم

2 أستاذ الجغرافيا البشرية المتفرغ وعميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل – جامعة الفيوم ‏الأسبق

3 أستاذ جغرافية السكان المساعد ووكيل معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل لشئون خدمة ‏المجتمع وتنمية البيئة – جامعة الفيوم

4 استاذ الجغرافيا الطبيعية المساعد ووكيل معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل لشئون ‏الدراسات العليا والبحوث – جامعة الفيوم

المستخلص

يواجه معظم دول العالم العديد من التحديات الناشئة في ظل عالم متغير، ولذلك تلعب التنمية البشرية دوراً هاماً في مواجهة تلك التحديات، بل وتساعد على التخطيط الجيد لكافة الخطط التنموية التي تنشدها معظم الدول، وبالتالي حماية سكانها من كافة المخاطر والصدمات الناتجة عن سوء هذا التخطيط، ولذلك عرفها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بأنها عملية توسيع خيارات للسكان من حيث المبدأ، ومن الممكن أن تكون هذه الخيارات غير محدودة وتتغير بمرور الزمن، وذلك على جميع مستويات التنمية، وتضم تلك المستويات ثلاثة عناصر أساسية، تتلخص في أن يعيش السكان حياة طويلة وصحية، واكتساب المعرفة، والحصول على الموارد اللازمة لمستوى معيشي لائق، ولذلك تهتم هذه الدراسة بالتنمية البشرية والتحديات التي تواجهها بالإضافة إلى مستقبل السكان والتركيب العمري والنوعي في دولة كينيا. وتعددت مصادر الدراسة ما بين المصادر الإحصائية والبيانات المكانية والمراجع والأبحاث العلمية، واتبعت الدراسة المنهج التاريخي والمنهج الإقليمي، واستعانت بالمنهج الوصفي التحليلي بالإضافة إلى الإسلوب الكمي والإحصائي والإسلوب الكارتوجرافي. وتوصلت الدراسة إلى أهمية وتأكيد الأهتمام بجميع برامج التنمية البشرية بالدولة والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه التنمية البشرية مثل: الزيادة السكانية، والفقر بجميع اشكاله، وقصور الخدمات التعليمية والصحية، وعدم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ووضعت رؤية مستقبلية لمستقبل السكان عن طريق التنبوء بالوضع المستقبلي للسكان وكذلك مستقبل التركيب العمري والنوعي وشكل الأهرامات السكانية المستقبلية بالدولة.